نقل موقع”والا”الإسرائيلي عن مسؤول أمني وصفه بالكبير-لم يسمه- قوله إن الأسد يعيد تنظيم انتشار القوات العسكرية في سوريا، ويقيد حركة القوات الإيرانية فيها للوصول إلى “الاستقرار” وبالتالي “جلب مستثمرين”.
ويضيف المسؤول الإسرائيلي أنه”حاليا، لم يعد بإمكان الإيرانيين الوصول إلى أي مكان يريدونه في سوريا”.
ويوضح المسؤول أن الأسد يقيد حركة الإيرانيين في سوريا بشكل كبير، بهدف التوصل إلى هدوء واستقرار على حد تعبيره.
ويتابع” الأسد يفهم أنه من أجل إعادة إعمار سوريا وجلب مستثمرين أجانب يجب عليه تحقيق الاستقرار في البلاد”.
ويزيد المسؤول الإسرائيلي أسباب أخرى أدت إلى ضعف عملية التموضع الإيراني في سوريا، ويقول” إيران مستمرة بالفعل بتهريب الوسائل القتالية إلى سوريا، لكن بشكل محدود أكثر من الماضي، بسبب المخاوف من الضربات الإسرائيلية بأن تستهدف الضباط الإيرانيين أو أذرعهم(ضباط و أعضاء في مجموعات مسلحة موالية لإيران وغيرهم). و يضيف المصدر”أنهم يفكرون مرتين قبل نقل الأشخاص أو الوسائل القتالية”.