الأخبار الدفاعيةرئيسي

نظام التحقق والاستجابة الوطني لتركيا المستخدم في”تحديد الصديق من العدو”

تحتل أنظمة تحديد الصديق من العدو IFF أهمية بالغة، وهي تستخدم في العديد من المنصات بدءا  من أنظمة الدفاع الجوي وصولا إلى الطائرات الحربية.

وكانت تركيا تؤمن هذه الأنظمة من دول مختلفة تأتي الولايات المتحدة على رأسها، بالإضافة إلى إيطاليا وفرنسا و ألمانيا. وباشرت فيما بعد استخدام أنظمة  IFF المحلية الخاصة بها مع بدء شركة أسلسان بإنتاج معادلاتها المحلية.

وقبل الخوض في تفاصيل المنتجات ، فيجب أن نعلم أن وظيفة نظم IFF هي أن تكشف فيما إذا كان الخصم صديق أو عدو،  وبالتالي فهي تساهم في ردئ كافة أنواع الحوادث. و هي لا تملك -كمايشاع في العديد من الأخبار- القدرة على منع إطلاق النار .

وتتألف عائلة IFF  من محقق  IFFطويل المدى و مستجيب  IFF و محقق IFF متوسط وقصير المدى وIFF  عكسي ومحقق IFF محمول ومحقق/مستجيب IFF مشترك.

وسنتناول في نصنا هذا جهاز التحقق الآلي IFF MOD5/S متوسط وقصير المدى ومستجيب  MOD 5/S.

IFF MOD 5/S  هو أحدث نظام “لتحديد الصديق من العدو”  الذي يستخدمه جيش الناتو،  ويتميز IFF  MOD 5/s   عن4 MOD والنسخ الأقدم بإجرائه عملية تحديد الصديق من العدو بدقة أكبر و تمتعته بمقاومة أعلى بكثير للحرب الإلكترونية و  امتلاكه نظام تشفير أكثر تقدما.

ويعمل محقق IFF Mod 5/S بالتنسيق مع جهاز الإستشعار الأساسي المتوفر على المنصة، وهو يتحقق من الأهداف في حال كانت صديقة أم عدوة.

ويملك النظام تردد 1030 MHz للإرسال و تردد 1090 MHz للاستقبال ، وتبلغ قوة انطلاقه 500W.

ويدعم المتحقق  إلى جانب  MOD5/S  ، الوضع 1 والوضع 2 والوضع  3/A و الوضع C والوضع S والوضع المشفر 4. أما مستجيب  IFF الذي يملك خصائص Mod 5/S فبإمكانه أيضا دعم الوضع 1 والوضع 2 والوضع  3/A و الوضع C والوضع S والوضع المشفر 4   

ويملك  النظام القدرة على  تلبية احتياجات أنظمة مراقبة الحركة الجوية العسكرية و المدنية الحالية.

النظام الذي بإمكانه التكيف أيضا مع متحقق IFF العكسي، يمكن التحكم به عبر نظام تحكم متقدم وشبكة أثيرنت وو اجهة الاتصال MIL-STD-1553 أو وحدة التحكم عن بعد.

ويملك النظام تردد إرسال 1090MHZ وتردد استقبال 1030 MHZ ، وتبلغ قوة انطلاقه 500W

وتستخدم متحققات و مستجيبات IFF الوطنية لتركيا في العديد من المنصات منها طائرات F-16 الحربية و سفن TCG ANADOLU LHD

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى