نقلت صحفية نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم، أن الولايات المتحدة تعتزم تنفيذ عدة هجمات إلكترونية خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة على شبكات مرتبطة بالسلطات الروسية.
ووفقا للمسؤولين الذين أدلوا بتصريحات للصحيفة، فإنه بالإضافة للهجمات الإلكترونية، تخطط الولايات المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية على موسكو، ردا على أعمال القرصنة الإلكترونية التي تنسبها الولايات المتحدة لروسيا.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في بداية يناير الماضي، في بيان صادر عن وكالة الأمن السيبراني ومكتب التحقيقات الفيدرالي وعدد من الهياكل الأمريكية الأخرى، أن روسيا كانت وراء الهجوم السيبراني واسع النطاق على عملاء شركة أمن الكمبيوتر سولارويندز (SolarWinds) .
وفي وقت لاحق قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن الإدارة مستعدة لاستخدام أساليب مختلفة للرد على الهجمات الإلكترونية، مضيفا أن أساليب الرد يجب أن تكون “ليست مجرد عقوبات”، بل يمكن أن تكون “أدوات مرئية وغير مرئية”.
وسبق أن نفت موسكو أي ضلوع لها في قرصنة أميركا، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن تلك الاتهامات لا أساس لها، وإنها تمثل استمرارا “للفوبيا العمياء” تجاه روسيا التي يتم اللجوء إليها في كل الحوادث.