أعلنت الولايات المتحدة الخميس بيع ذخيرة وقطع غيار عسكرية لتايوان مقابل 440 مليون دولار في إطار دعمها الجزيرة الذاتية الحكم التي تطالب بها الصين.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، لا توسع عملية البيع هذه ذات الحجم المتواضع، نطاق الأسلحة الأميركية المسلمة إلى تايوان، لكنها تأتي في وقت تحاول واشنطن وبكين تحقيق استقرار في علاقاتهما المتوترة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في إخطار للكونغرس، بيعها ذخيرة لمدافع من عيار 30 ملم إلى تايوان مقابل 332.2 مليون دولار، وقطع غيار أسلحة وآليات عسكرية مقابل 108 ملايين دولار.
وقالت وزارة الخارجية إن هذه المبيعات ستساعد تايوان «في الحفاظ على قدرة دفاعية ذات صدقية (لكنها) لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة».
يحق للكونغرس الأميركي رفض عملية بيع الأسلحة هذه، لكنّ احتمالاً مماثلاً بعيد الاحتمال، في وقت يضغط معظم البرلمانيين على الولايات المتحدة لزيادة دعمها العسكري لتايوان في مواجهة الصين. وقام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بزيارة نادرة لبكين في منتصف يونيو (حزيران)، تمسك خلالها الجانبان بموقفيهما فيما يتعلق بتايوان، لكنهما أملا في الوقت نفسه في الحفاظ على التواصل لمنع تحول التوترات إلى مواجهة مسلحة.
الشرق الأوسط