أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة عن فرض قيود على استيراد بعض الأنواع من الأسلحة النارية والذخيرة من روسيا وبيع تقنيات نووية وصاروخية لها.
وقالت واشنطن إنها تفرض تلك القيود لمدة عام واحد على الأقل، اعتبارا من 7 سبتمبر، حيث سينشر القرار رسميا على الموقع الحكومي الأمريكي.
وربطت واشنطن هذه القيود باتهامها لروسيا باستخدام أسلحة كيميائية لتسميم المعارض أليكسي نافالني العام الماضي.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مؤسسات تابعة لجهاز الأمن الفدرالي الروسي ووزارة الدفاع الروسية.
وكانت روسيا قد رفضت مرارا الاتهامات الموجهة إليها على خلفية قضية نافالني، قائلة إن القضية “مفبركة”، ومؤكدة أن الخبراء الروس لم يعثروا على أي دليل على تسميم المعارض.
وأكدت روسيا كذلك أنها لا تمتلك أي أسلحة كيميائية، حيث أنجزت إتلافها في عام 2017، في عملية مؤكدة من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.