قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الخميس، إن منظومات السلاح التي تصنعها بلاده أثبتت للعالم فعاليتها الميدانية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال حفل تعريف وافتتاح عدد من مشاريع التقنيات الوطنية والاستثمارات الجديدة بالعاصمة أنقرة، من ضمنها منشأة هندسية لمشروع تطوير مقاتلة وطنية.
وأشار أكار إلى أن هذه المشاريع ستعزز حملة التوطين المستمرة في المجال التكنولوجي والدفاعي والأمني، وستنقل تركيا إلى مستوى أعلى في مجال التقنيات العليا.
ولفت إلى أن الرقمنة والذكاء الاصطناعي والتطبيقات الإلكترونية تعمل على تشكيل عالم اليوم والمستقبل بسرعة كبيرة.
واستعرض أكار المستوى الذي وصلت إليه بلاده في الصناعات الدفاعية، حيث أشار إلى أن تركيا باتت تصمم وتصنع وتصدر بندقيتها الحربية وذخائرها الذكية ومدفعها البحري، وراجمات صواريخ ومدفعية برية، وطائرات مسيرة، ومروحيات وفرقاطات وسفن حربية.
وقال إن منظومات السلاح المحلية ساهمت في إنجاز القوات المسلحة التركية مهامها بنجاح داخل البلاد وفي العديد من المناطق الجغرافية، ويمكن رؤية ذلك بوضوح.
وأكد أن منظومات السلاح التركية يتم تصنيعها وفقا لمعايير حلف شمال الأطلسي “ناتو”، وأنها لفتت أنظار العالم لفعاليتها الميدانية.
وأضاف: “على الرغم من أن صناعتنا الدفاعية وصلت إلى مستوى يجذب انتباه العالم، إلا أنه لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه”.
وتابع: “في هذا السياق، من الأهمية بمكان أن نصنع طائرة مقاتلة من الجيل الخامس بوسائل محلية ووطنية، والتي تمثل المرحلة التالية من تقنيات الدفاع”.
وأردف قائلا: “امتناع بعض الدول على وجه الخصوص عن بيعنا منظومات سلاح نحتاجها بشكل عاجل، جعلنا أكثر عزيمة وإصرارا على تنفيذ مشروع المقاتلة الوطنية”.
وشدد أن “تنفيذ مشروع المقاتلة الوطنية أكبر بكثير من مجرد تطوير منصة أو منظومة سلاح بالنسبة لبلادنا”.