العالمرئيسي

يائير لابيد: لدينا قدرة لا يتخيلها العالم على مهاجمة نووي إيران

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، إن بلاده قدمت معلومات للقوى العالمية “تثبت أن الإيرانيين يكذبون” بشأن أنشطتهم النووية.

يأتي ذلك في وقت تستعد فيه مجموعة (5+1) لاستئناف الجولة ثامنة من المفاوضات مع إيران، الاثنين، لإعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وفي مقابلة للقناة 12 نقلتها صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“، قال لابيد إنه لم يكن هناك “استسلام” لإيران خلال المفاوضات، مشددا على أن إسرائيل ليست ضد صفقة جيدة، بل إنها ضد الصفقة الخاطئة”.

وأجريت ست جولات من المباحثات بين أبريل ويونيو في العاصمة النسماوية فيينا، قبل أن تعلق لنحو خمسة أشهر، ثم يعاد استئناف الجولة السابعة يوم 29 نوفمبر الماضي.

وخلال الجولة السابقة، تحدث دبلوماسيون أوروبيون عن تحقيق “تقدم على المستوى التقني”، محذرين من أن الوقت يضيق أمام الاتفاق.

في المقابل، أكدت إيران، على لسان وزير خارجيتها، أن الجولة الثامنة من المفاوضات بشأن الاتفاق النووي التي تنطلق، الاثنين، ستركز على الضمانات بعدم انسحاب واشنطن مجددا منه، والتحقق من رفع عقوباتها على طهران.

إلى ذلك، قال لابيد إن إسرائيل “ستفعل كل ما تريده لحماية أمنها. لسنا بحاجة إلى إذن أي شخص لذلك. هذا هو الحال منذ اليوم الأول لتأسيس هذه الدولة”، بعد سؤاله عن إمكانية ضرب المنشآت النووية الإيرانية.

وأضاف وزير الخارجية الذي من المتوقع أن يصبح رئيسا للوزراء في عام 2023 بحسب اتفاق الائتلاف الحاكم، أن “إسرائيل لديها قدرات، بعضها لا يستطيع العالم، وحتى بعض الخبراء في هذا المجال، تخيله”.

وتعارض إسرائيل علنا مفاوضات فيينا الرامية لإنقاذ الاتفاق المعروف باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة” التي انسحبت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرص عقوبات قاسية على طهران.

ولاحقا، بدأت إيران تدريجيا في خرق الاتفاقية التي تسمح لها بتخصيب اليورانيوم لمستويات لا تتجاوز 3.67 بالمئة، حيث سعت للتخصيب بنسب نقاء تصل إلى 60 بالمئة وجمع كميات كبيرة من المعدن الأساسي لتصنيع السلاح النووي.

وتنفي مرارا رغبتها في تطوير سلاحا نوويا وتصر أن برنامجها النووي مخصص للاستخدام السلمي، في وقت تشدد فيه الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بأنها لن تسمح لطهران بامتلاك هذا النوع من الأسلحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى