الأخبار الدفاعيةرئيسي

أنظمة الدفاع الجوي الوطنية الأولى لتركيا: ATILGAN و ZIPKIN

ما تزال أنظمة الدفاع الجوي المحمولة التي دخلت الخدمة في نهاية الستينات، تستخدم من قبل الجيوش والعناصر في مناطق الصراع.

ودعمت الصواريخ بأجهزة استشعار مختلفة نظرا لتطور التهديدات الجوية مثل المروحيات و الطائرات بدون طيار وعدم امتلاك هذه الانظمة التي يستخدمها العنصر عبر حملها على كتفه أي شبكة رادار. وجرى تثبيتها بالإضافة إلى هذا على قواعد. وتعد تركيا من أوائل الدول التي عملت على إنشاء قواعد تثبيت لأنظمة الدفاع الجوي.

وبدأت شركة أسلسان التركية التي أخذت مكانها كأحد الدول المشاركة في مشروع ستينغر الأوروبي المشترك للإنتاج،  العمل في عام 1989 على تطوير نظام سيوفر استخدام صواريخ FIM-92 STINGER بشكل أكثر فعالية.

وكشفت شركة أسلسان في  IDEF-95عن النموذج الأولي للتصميم. و طلب من من مسؤولي القوات المسلحة التركية و رئاسة الصناعات الدفاعية العمل على تطوير النظام. و أنتج في عام 1999 أول صاروخ ستينغر مثبت على قاعدة بعد اكتمال اختبارات الإطلاق بنجاح.

وأخذت Atılgan التي وضعت فوق أحد المركبات المجنزرة التي تم التوقيع على عقد الإنتاج الضخم لها في عام 2001، اسم zıpkın عند تثبيتها على المركبة ذات العجلات.

Atılgan

تتألف Atılgan التي جرت التسليمات الاولى لها في عام 2004 إلى قيادة القوات البرية من برج kms يملك ثمانية صواريخ من طراز FIM-92 STINGER و هو مثبت على المركبة المدرعة M113A2T2.

وتتسع الآلية لثلاثة أشخاص ، و يجلس سائق الآلية المدعمة بنظام رؤية الأشعة تحت الحمراء M19 في الجزء الأمامي الأيسر للآلية ويوجد على  يمين السائق المحرك و خلف المحرك يوجد القائد، في حين يتمركز القناص خل البرج مباشرة.

ويحوي برج الآلية على جهاز استشعار كهربائي يملك الكاميرا الحرارية ASIR و كاميرا شاشة الرؤية، و قاذفة صواريخ من الشكل  2X4و مدفع رشاش M2HB  من عيار 12.7 مم. ويمكن التحكم بالمدفع الرشاش عن بعد.

وعلى الرغم من وجود المدفع الرشاش فوق الآلية جنبا إلى جنب مع الأنظمة البصرية، إلا أن تأثير الاهتزاز والصدمة التي تنبعث منه أثناء  التصويب محدود للغاية.

ويملك برج KMS  خوارزمية متقدمة لتتبع الهدف، بحيث يمكنه تتبع الهدف بنجاح بحسب معلومات السرعة والاتجاه  حتى لو كان الهدف خلف السحب.

ويمكن للبرج الذي يطلق حاليا صواريخ ستينغر، إطلاق منظومة الدفاع الجوي المحمولة مثل IGLA-1 و  MISTRAL QW-2. لكن من غير الوارد إطلاقه منظومة الدفاع الجوي الوطنية مثل SUNGUR نظرا لاختلاف ميزات الصواريخ والبرج.

الجدير بالذكر إنه في حال الرغبة، من الممكن اخراج صواريخ ستينغر من الآلية واستخدامها من قبل أفراد.

ويمكن للنظام الذي يملك القدرة على إبداء ردة فعل سريعة في وقت قصير للغاية ضد الأهداف وبدقة عالية،  و الذي يؤدي مهام الكشف والتشخيص والهجوم في الظلام و في ظروف الطقس السيئة ، إجراء جميع الوظائف من مسافة 50 مترا بفضل نظام سلكي.

ويوجد في مخزون قيادة القوات البرية ما يبلغ عدده 70 من ATILGAN.

الآلية الأخرى ضمن مشروع KMS (ZIPKIN)

على خلاف ATILGAN التي تثبت على مركبة مجنزرة، فقد تم بناء ZIPKIN على المركبات ذات العجلات Land Rover Defender التي تم إنتاجها بموجب ترخيص من OTOKAR.

وتؤدى المهام في ZIPKIN من قبل فردين، أحدهما سائق الآلية و الآخر هو القناص.

وتختلف ATILGAN و ZIPKIN اللتان تتماثلان من حيث الصواريخ و أجهزة الاستشعار الكهروضوئية و الخوارزميات في عدد الصواريخ التي تحملها. فبينما بإمكان ATILGAN حمل ثمانية صواريخ على شكل 2X4 ، فإن ZIPKIN يحمل أربعة صواريخ على شكل 2X2.

وأخيرا تختلف المركبات في أجهزة التحكم المؤازرة أيضا ، إذ أن المؤازرة المستخدمة في ATILGAN

يذكر أنه تم البدء بتصدير برج ZIPKIN.  وحسّن البرج وفقا للاحتياجات التكتيكية التي حددتها هولندا ودمجها في مركبات  Fennekالمدرعة وتم تسليمها إلى البلد في عام 2006.

وضمت هولندا 18 من Fennek SWP إلى مخزونها، في حين يوجد في مخزون القوات التركية ما يبلغ عدده 88 من ZIPKIN، 32 منها للقوات الجويةو  21 للقوات البحرية و 35 للقوات البرية.

الصواريخ المستخدمة في هذه المركبات

توجد صواريخ FIM-92C STINGER  في كل من ZIPKIN و ATILGAN. ويبلغ مدى هذا الصاروخ 4.8  وارتفاعه 3.8 كيلومترات. ويحمل الصاروخ المزود بنظام التوجيه بالليزر IR ، راسا حربيا شديد الانفجار يبلغ وزنه 1 كغ. ويمكن أن يصل الصاروخ إلى سرعة قصوى تبلغ 2.2 ماخ. وتظهر قيم الصاروخ قدرة الدفاع الجوي للمركبات.

وإن كل من ATILGAN و ZIPKIN مدمجة بشبكات الإنذار المبكر HERİKKS.  و بهذه الطريقة يمكن للأنظمة أن تصيب أهدافها ليس فقط بمساعدة جهاز الاستشعار الكهروضوئي الخاص بها،  ولكن عبر المعلومات التي تتلقاها من الرادارات الأخرى أيضا  سواء كانت ثابتة أو متحركة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى