العالمرئيسي

إيران تكشف عن أول صاروخ باليستي “أسرع من الصوت”

كشفت إيران، الثلاثاء، النقاب عن ما قالت إنه “أول صاروخ باليستي أسرع من الصوت” من إنتاجها، في أحدث إعلان صاروخي يرجح أن يفاقم مخاوف الغرب ودول المنطقة من برنامج طهران الصاروخي.

ووفقاً لما أوردته وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية للأنباء، فإن “سرعة الصاروخ تفوق سرعة الصوت، كما أنه قادر على المرور عبر أهم أنظمة الدفاع الصاروخي المتقدمة والأكثر تطوراً واستهداف أنظمة الدفاع الصاروخي التي يمكن أن تكون من بين أهم العناصر الدفاعية للعدو” بحسب الوكالة.

وأفادت “إرنا” بأن” الصاروخ ذو القدرات التكتيكية يعمل بالوقود الصلب، ولديه القدرة على الوصول إلى سرعات عالية جداً وكذلك القيام بمناورات مختلفة داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض للتغلب على جميع أنواع أنظمة الدفاع الجوي للعدو، إذ يبلغ مداه 1400 كيلومتر وسرعته قبل إصابة الهدف 13-15 ماخ”.

وقال العميد البارز في “الحرس الثوري” أمير علي حاجي زادة في تغريدة له علی “تویتر”: “شروق الشمس اليوم الثلاثاء ليس مثل شروق الشمس في يوم عادي، تشرق الشمس اليوم مع الفتاح”، وفقاً لما أوردته وكالة “مهر” للأنباء.

وكان قائد قوات الدفاع الجوي للجيش الإيراني العميد علي رضا صباحي فرد، قال في تصريح الاثنين، إنه “سيتم قريباً الاعلان عن أنباء سارة تتعلق بقوات الدفاع الجوي للجيش”.

وأضاف: “صنع نسخة ثانية من منظومة (باور 373) مدرج على جدول أعمال قوات الدفاع الجوي للجيش وأن هذه النسخة الجديدة ستكون أكثر تطوراً من النسخة الأولى، وستزيد من قدرات قوات الدفاع الجوي”.  

صواريخ أسرع من الصوت

والشهر الماضي، كشفت إيران عن صاروخ باليستي جديد يبلغ مداه 2000 كيلومتر، فيما قالت وسائل إعلام إيرانية إن من مميزات الصاروخ المذكور أنه “مقاوم للحرب الإلكترونية”.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” بأن الصاروخ الجديد الذي أطلق عليه اسم “خيبر” هو أحدث طراز من صواريخ “خرمشهر”، مشيرةً إلى أن مدى الصاروخ  يبلغ 2000 كيلومتر مع رأس حربي وزنه 1500 كيلوجرام، ما يجعله أثقل رأس حربي بين الصواريخ الإيرانية، إذ يمكنه حمل أكثر من طن من الذخائر.

وبحسب تقرير لوكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، تملك إيران أكبر قوة من الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط، وتعتبر ترسانتها الأكثر تنوعاً في المنطقة.

ويمكن لبعض صواريخ إيران الوصول إلى مسافات تبلغ 2000 كيلومتر، وهو مدى يسمح ببلوغ إسرائيل وبعض دول جنوب شرقي أوروبا، بحسب وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية.

وفي نوفمبر الماضي، أعلنت إيران للمرة الأولى عن تطوير صاروخ باليستي أسرع من الصوت، وقالت إن بإمكانه “اختراق جميع منظومات الدفاع الصاروخي”، مشددة على أنه “لن يتم العثور على التكنولوجيا القادرة على مواجهته لعقود مقبلة”.

وذكرت تقارير غربية، أن الصواريخ الأسرع من الصوت تشكل تحدياً لمصممي الرادارات بسبب سرعتها العالية وقدرتها على المناورة.

وتسعى دول عدة إلى تطوير الصواريخ التي تحلّق بسرعات تزيد على 6 آلاف كيلومتر في الساعة.

الشرق نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى