قال البنتاغون، الخميس، إن طائرات بدون طيار “شبح” تم الكشف عنها حديثا، تعد جزءا من أحدث حزمة أسلحة أميركية لأوكرانيا، وطورتها القوات الجوية الأميركية لمهاجمة الأهداف باستخدام واحد.
وكثفت الولايات المتحدة وحلفاؤها شحنات الأسلحة إلى كييف قبل الهجوم الروسي المعلن في شرق أوكرانيا، في الوقت الذي تحاول فيه موسكو إنقاذ حملتها المستمرة من دون نتائج منذ نحو شهرين.
واستخدمت القوات الأوكرانية أسلحة غربية بما في ذلك صواريخ ستينجر وجافلين إلى جانب طائرات بدون طيار مثل بيرقدار تي بي 2 التركية وسويتشبلايد الأميركية الصنع لاستهداف المواقع الروسية بشكل فعال.
وقال البيت الأبيض في وقت سابق الخميس إنه سيتم توفير أكثر من 121 نظاما جويا تكتيكيا بدون طيار من طراز فينيكس غوست إلى أوكرانيا كجزء من حزمة الأسلحة الجديدة.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن طائرات الشبح بدون طيار مناسبة تماما للقتال المقبل في منطقة دونباس الأوكرانية التي وصفها مسؤولون بأنها تضاريس مسطحة تشبه ولاية كانساس الأميركية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن المسيرات “تم تطويرها لمجموعة من المتطلبات التي تتطابق بشكل وثيق مع ما يحتاجه الأوكرانيون الآن في دونباس”.
ولا يعرف سوى القليل عن الطائرات بدون طيار، بما في ذلك مداها وقدراتها الدقيقة. ورفض كيربي تقديم مزيد من التفاصيل عنها، قائلا “إنها مصممة بشكل أساسي لضرب الأهداف”.
وتم تدريب عدد صغير من الأوكرانيين في الولايات المتحدة على كيفية تشغيل طائرات بدون طيار من طراز Switchblade، وهي تستخدم لمرة واحدة، تهاجم أهدافها وتنفجر عند الاصطدام.
وقال كيربي إن التدريب على طائرات الشبح بدون طيار سيكون مشابها للتدريب على Switchblade. لكنه رفض تقديم تفاصيل عن خطط التدريب أو تحديد عدد الأوكرانيين الذين سيتم تدريبهم على النظام الجديد.
ولم يتم تسليم طائرات الشبح بدون طيار بعد إلى أوكرانيا.
وفي وقت سابق، الخميس، قال كيربي إن الطائرات بدون طيار تم تطويرها بسرعة لأوكرانيا. لكن في وقت لاحق، في مؤتمر صحفي، أوضح أن تطويرها بدأ قبل الغزو الروسي في 24 فبراير.
