العالمرئيسي

الخارجية الأميركية توافق على بيع صواريخ “توماهوك” لأستراليا

قالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون”، الخميس، إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لصواريخ “كروز” من طراز “توماهوك” إلى أستراليا، مشيرةً إلى أن الصفقة قد تبلغ قيمتها 895 مليون دولار.

وأضافت وزارة الدفاع الأميركية أن “الحزمة ستشمل نحو 220 صاروخ كروز-توماهوك، إلى جانب دعم فني”، مشيرةً إلى أن “شركة Raytheon هي المتعاقد الرئيسي لهذه الأسلحة”.

وأخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون الكونجرس بالصفقة المحتملة الخميس.

وعلى الرغم من موافقة وزارة الخارجية، فإن الإخطار لا يشير إلى توقيع عقد أو انتهاء المفاوضات.

وقال البنتاجون إن شركة رايثيون هي المتعاقد الرئيسي لهذه الأسلحة.وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، الثلاثاء، عن تفاصيل صفقة غواصات نووية، خلال لقاء جمع زعماء الدول الثلاث في قاعدة بحرية بمدينة سان دييجو الأميركية، حيث يُعتبر المشروع جزءاً من اتفاقية “أوكوس” (AUKUS) التي تم إطلاقها عام 2021، لمواجهة القوة العسكرية الصينية في المحيطين الهندي والهادئ.

“أكبر استثمار عسكري”

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن حينها، إن أستراليا ستشتري 3 غواصات أميركية تعمل بالدفع النووي من طراز “فيرجينيا” مع احتمال شراء 2 إضافيتين.

وأضاف بايدن، خلال مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز، ونظيره البريطاني ريشي سوناك، أن الاتفاق الذي يعزز التعاون العسكري بين الدول الثلاث في مجال الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية “لا يتضمن في طياته أي تسليح نووي”.

من جانبه، وصف ألبانيز، انخراط بلاده في مشروع لبناء جيل جديد من الغواصات، بأنه “أكبر استثمار عسكري” في تاريخ أستراليا، مشيراً إلى أنه سيتم تسليم الغواصات اعتباراً من عام 2030.

وأكد ألبانيز أن الهدف من التحالف هو “تقوية أمننا القومي، وتحقيق الاستقرار في منطقتنا، وبناء مستقبل باستثمارات تاريخية وقياسية في مجال فرص العمل والبنى التحتية”، لافتاً إلى أن “بلاده تطمح لزيادة قدراتها النووية من خلال التحالف مع واشنطن ولندن”.من ناحيته، شدد سوناك على أن التحالف يهدف إلى تحقيق الأمن العالمي، لافتاً إلى أن “تنامي نفوذ الصين، وتهديدات إيران، وكوريا الشمالية، تُشكل تحديات كبيرة”.

وستكون الاتفاقية من عدة مراحل، تبدأ بزيارة غواصة واحدة على الأقل للموانئ الأسترالية في السنوات المقبلة، وتنتهي في أواخر العقد الثالث من القرن الواحد والعشرين بوصول الغواصات المحدثة التي يتم تصنيعها بالتصميمات البريطانية والتكنولوجيا الأميركية.

وتتقاسم الدول الثلاث قدرات عسكرية سرية للسماح لأستراليا ببناء ونشر غواصات جديدة تعمل بالطاقة النووية في منطقة المحيط الهادئ.واستغرق المشروع وقتاً أطول من المتوقع، مع تطبيق القيود الأميركية على التكنولوجيا وتبادل المعلومات على أعضاء “أوكوس” الآخرين على الرغم من أنهم شركاء في مجتمع تبادل المعلومات الاستخباراتية (Five Eyes).

مروحيات “بلاك هوك”

وفي يناير الماضي، أعلنت أستراليا أنها ستتخلى عن أسطولها من مروحيات “تايبان” العسكرية الفرنسية الصنع، رغم الجهود الحثيثة التي بذلتها باريس في اللحظات الأخيرة لإنقاذ العقد، فيما أكدت أنها ستمضي قدماً في صفقة شراء 40 مروحية أميركية من طراز “بلاك هوك”.

وأعلن “البنتاجون” في أغسطس 2022، أن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على إمكان بيع طائرات مروحيات عسكرية ومعدات ذات صلة إلى أستراليا بكلفة تقدر بـ1.95 مليار دولار، في الوقت الذي تسعى فيه كانبيرا لتعزيز وجودها العسكري في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

وأضاف البنتاجون أن أستراليا طلبت شراء 40 طائرة هليكوبتر “بلاك هوك يو.إتش-60 إم”، وأن المتعاقد الرئيسي سيكون شركة “لوكهيد مارتن”.وعززت أستراليا إنفاقها الدفاعي على مدى السنوات القليلة الماضية مع تطلع الصين لتكثيف وجودها في منطقة المحيطين الهندي والهادي.

وفي مايو 2022، وافقت وزارة الخارجية الأميركية على بيع قاذفات صواريخ متنقلة لأستراليا، إلى جانب العديد من مبيعات الأسلحة التي تصل قيمتها إلى 3.1 مليار دولار إلى الحلفاء.

الشرق نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى