العالمرئيسي

بريطانيا: حرب روسيا بأوكرانيا على وشك الدخول في مرحلة جديدة

قالت وزارة الدفاع البريطانية، السبت، إنّ الحرب الروسية في أوكرانيا على وشك الدخول في مرحلة جديدة، إذ تحول معظم القتال إلى جبهة يصل طولها إلى ما يقرب من 350 كيلومتراً تمتد في جنوب غرب البلاد بالقرب من زابوريجيا إلى خيرسون بمحاذاة نهر دنيبر.

وأضافت الوزارة في التحديث الدوري الذي تقدمه الاستخبارات العسكرية على تويتر، أنّه “يكاد يكون من المؤكد أن القوات الروسية تحتشد في جنوب أوكرانيا، حيث تستعد لصد هجوم مضاد أو شن هجوم محتمل”.

وأشارت إلى أن “قوافل طويلة من الشاحنات العسكرية والدبابات والمدفعية والأسلحة الروسية تواصل الابتعاد عن منطقة دونباس الأوكرانية متجهة صوب جنوب غرب البلاد”.

وذكرت الوزارة أن “مجموعات تكتيكية، تضم ما بين 800 و1000 جندي، تم نشرها في شبه جزيرة القرم ومن شبه المؤكد توظيفها لدعم القوات الروسية في منطقة خيرسون”.

وقالت إن “القوات الأوكرانية تستهدف الجسور ومستودعات الذخيرة وخطوط السكك الحديدية بوتيرة متزايدة في مناطقها الجنوبية، بما في ذلك خط السكك الحديدية المهم استراتيجياً الذي يربط خيرسون بشبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا”.

“جحيم”

ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، هذا الأسبوع الضغط الذي تتعرض له قواته المسلحة في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، بأنه “جحيم”.

وتحدث زيلينسكي عن قتال شرس حول بلدة أفدييفكا وقرية بيسكي المحصنة، إذ اعترفت كييف “بالنجاح الجزئي” للقوات الروسية في الآونة الأخيرة.

وقال الجيش الأوكراني، إن القوات الروسية شنت هجومين على الأقل على بيسكي، لكن قواته تمكنت من صدهما.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية هجومها. وقالت إن قواتها ألحقت خسائر فادحة بالقوات الأوكرانية حول أفدييفكا وموقعين آخرين في مقاطعة دونيتسك، ما أجبر وحدات المشاة الميكانيكية في كييف على الانسحاب.

وتقول أوكرانيا والغرب، اللذان يصفان تصرفات روسيا بأنها حرب عدوانية غير مبررة، إن القوات الروسية يجب أن تنسحب إلى مواقعها قبل 24 فبراير تاريخ الغزو الروسي.

ويبدو أنه من غير المرجح أن توافق موسكو التي تتحدث بانتظام عن ضرورة توغل قواتها في عمق أوكرانيا، على القيام بذلك طوعاً.

ودفعت الحرب فنلندا والسويد في وقت سابق إلى السعي للانضمام للحلف. ونال البلدان حتى الآن موافقة 23 من أصل 30 دولة عضو، بما في ذلك الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى