العالمرئيسي

بريطانيا رفضت تزويد أوكرانيا بالسلاح على مدار 7 سنوات

طلبت أوكرانيا مرارًا وتكرارًا شراء أسلحة من لندن لمدة سبع سنوات، لكن ثلاثة رؤساء وزراء متعاقبين رفضوا ذلك، وفقًا لصحيفة “إندبندنت“.

واتهم وزير الدفاع السابق، مايكل فالون، الحكومات المتعاقبة بالتردد في دعم كييف في أعقاب ضم فلاديمير بوتين لشبه جزيرة القرم في العام 2014.

وأوضح فالون الذي كان في حكومة رئيس الوزراء السابق، ديفيد كاميرون، إنه طُلب منه رفض طلبات المساعدة في تحديث دفاعات أوكرانيا على الرغم من رغبة وزارة الدفاع في “بذل المزيد من الجهود”.

وقال فالون في تصريحات صحيفة: “لقد أُحبطنا ومنعنا في مجلس الوزراء من إرسال الأسلحة التي يحتاجها الأوكرانيون”، لافتا إلى أن “البعض في مجلس الوزراء رفضوا بقوة فعل ذلك خوفا من استفزاز روسيا.

وفي سياق ذي صلة، لفت قال ليام فوكس، وهو وزير دفاع آخر في عهد كاميرون، إلى فشل الجهود في تسليح أوكرانيا عندما كان عضوا في البرلمان في العام 2015، مردفا: “كان من الواضح جدًا ما هو نمط سلوك بوتين وكان جليا جدًا أن أوكرانيا ستكون في هذا الوضع الحالي”.

وأضاف: “لم يكن هناك منطق على الإطلاق في رفض بيع الأسلحة للأوكرانيين للتصدي لقوات بوتين”.

وتأتي تلك التصريحات، في الوقت الذي شكر فيه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، رئيس الحكومة البريطانية، بوريس جونسون، بعد بدء تدريب عناصر من الجيش الأوكراني على أراضي المملكة المتحدة.

وقال قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية: “شكر الرئيس زيلينسكي رئيس الوزراء على تدريب العسكريين الأوكرانيين الذي يجري حاليًا في المملكة المتحدة.”

وفي مؤتمر صحفي عقده في كييف يوم السبت، أعلن زيلينسكي أنه “راض” عن مستوى الدعم العسكري القادم من المملكة المتحدة.

وقال للصحفيين “نريد أكثر من ذلك، لكننا راضون”، مردفا: “لا يمكننا رفض أي مساعدة خلال الحرب، وأكبر الدعم يأتي من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة”.

وتابع: “هناك العديد من الأصدقاء في أوروبا يساعدوننا، ولكن من حيث الكم تأتي أميركا وبريطانيا في المقدمة، وأن ممتن لذلك”.

وكانت القوات الروسية الغازية قد كثفت  من عملياتها العسكرية شرق أوكرانيا، حيث شهد ،أمس السبت، مقتل عدة مدنيين في ماريوبول وخاركيف بينما لايزال العديد من المدنيين والعسكريين  صامدون في ماريوبول في مواجهة قصف على مصنع الصلب في أزوفيستال.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن المملكة المتحدة كانت في طليعة الدول التي وقفت ضد “العملية العسكرية الخاصة” لبوتين وقدمت “دعمًا ماليًا وعسكريًا ودبلوماسيًا غير مسبوق لأوكرانيا.

الحرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى