العالمرئيسي

بعد إقالة مدير الأمن الأوكراني.. واشنطن تؤكد مواصلة التعاون الاستخباراتي

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الإثنين، إن الولايات المتحدة ستواصل تقديم معلومات استخبارية لأوكرانيا بعد التغييرات الأخيرة في الدائرة المقربة من الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.

وقام زيلينسكي بتهميش صديق طفولته كرئيس لجهاز الأمن الأوكراني ، وحليف مقرب آخر بصفته المدعي العام، في أكبر عملية تطهير داخلية للحرب في كييف، مشيرا إلى فشل الاثنين في القضاء على الجواسيس الروس. 

واعترف زيلينسكي بأن حليفين له، رئيس جهاز الأمن في وكالة الاستخبارات الأوكرانية “SBU”، إيفان باكانوف، والمدعية العامة، إيرينا فينيديكتوفا،  أخفقا في تحديد هوية “الخونة” في منظمتيهما.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، نيد برايس، للصحفيين في إفادة صحفية: “نحن على اتصال يومي بشركائنا الأوكرانيين … لا نستثمر في الشخصيات بل نستثمر في المؤسسات”.

وأضاف “لدينا علاقة لتبادل المعلومات الاستخباراتية مع نظرائنا الأوكرانيين … نواصل المضي قدما في ذلك”.

وقال زيلينسكي في وقت سابق إن أكثر من 60 مسؤولا من وكالة الأمن التابعة لباكانوف ومكتب المدعي العام يعملون ضد أوكرانيا في الأراضي التي تحتلها روسيا، وأن السلطات المحلية فتحت تحقيقات في 651 قضية خيانة وتعاون ضد مسؤولي إنفاذ القانون.

زيلينسكي، الذي حظي باحتفاء واسع على المسرح العالمي كقائد حاسم في زمن الحرب، واجهته قبل الغزو اتهامات بأنه عيّن أصدقاء وأجانب آخرين في وظائف لم يملكوا فيها خبرة واسعة.

وكان باكانوف، وهو صديق منذ طفولتهما، ساعد في إدارة أعمال زيلينسكي الإعلامية خلال مسيرته التلفزيونية. ثم قاد الحملة التي انتخب فيها زيلينسكي بأغلبية ساحقة.

ونصحت فينيديكتوفا ، المحامية التي حضرت اجتماعا، الأسبوع الماضي، في لاهاي لمناقشة الجهود الدولية لمحاكمة جرائم الحرب الروسية في أوكرانيا ، زيلينسكي بشأن الإصلاح القضائي منذ دخوله السياسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى