العالمرئيسي

روسيا والولايات المتحدة تجريان محادثات حول الاستقرار الاستراتيجي

أجرت روسيا والولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، جولة جديدة من المحادثات حول الاستقرار الاستراتيجي وصفتها وزارة الخارجية الروسية بـ”العملية والمركزة”

وأكدت موسكو وواشنطن في بيانين منفصلين أن المحادثات جرت في جنيف تطويرا لما تم التوصل إليه خلال القمة التي استضافتها المدينة السويسرية يوم 16 يونيو بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأمريكي، جو بايدن.

وقاد سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، الوفد الحكومي من طرف موسكو، بينما ترأس النائب الأول لوزير الخارجية الأمريكي، ويليام شيرمان، وفد واشنطن.

وقالت الخارجية الروسية: “بالتوافق مع توجيه من قبل رئيسي البلدين، تم إجراء مناقشة شاملة لمواقف الطرفين من دعم الاستقرار الاستراتيجي وآفاق السيطرة على الأسلحة وتدابير خفض المخاطر. وتم التطرق إلى جوانب مختلفة من التطوير اللاحق للتعاون حول القضايا المذكورة”.

من جانبه، وصف ريابكوف المحادثات مع الوفد الأمريكي بـ”العملية والمركزة”، معتبرا أن الولايات المتحدة أبدت في جنيف استعدادها لحوار بناء مع روسيا في مجال الاستقرار الاستراتيجي. 

بدورها، صرحت الخارجية الأمريكية: “ما زلنا متمسكين حتى في فترة التوتر بضمان القابلية للتنبؤ وخفض مخاطر النزاع المسحل وتهديد الحرب النووية. وأصبح لقاء اليوم بداية لهذا الحوار مع الاتحاد الروسي، حيث بحث الوفد الأمريكي أولويات سياسة الولايات المتحدة والبيئة الأمنية الحالية، والمواقف الوطنية من التهديديات للاستقرار الاستراتيجي، وآفاق نظام جديد للسيطرة على السلاح النووي وإطار الجولات المقبلة للحوار حول الأمن الاستراتيجي”.

وأضافت الوزارة أن “المناقشات في جنيف كانت مهنية وجوهرية، حيث اتفق كلا الوفدين على إجراء لقاء جديد في جلسة عامة أواخر سبتمبر، وعقد مشاورات غير رسمية في الفترة قبل ذلك بهدف تحديد المواضيع لفرق عمل الخبراء في الجلسة العامة الثانية”.

وأفادت بأن مسؤولين رفيعي المستوى من وزارتي الخارجية والدفاع سيتوجهون يوم 29 يوليو إلى بروكسل لإبلاغ الحلفاء في مقر الناتو بنتائج المحادثات مع روسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى