أخبار اليومرئيسي

سهيل الحمود الملقب ب ” أبو التاو” والذي يعتبر مرعب دبابات نظام الأسد يتحدث إلى مجلة M5 عربي

لقد اشتهرتم على مستوى العالم بمهاراتكم العالية في استخدام القذائف المضادة للدبابات، كيف وصلتم إلى هذا المستوى من الخبرة و كيف دربتم نفسكم؟

سهيل الحمود أو كما أحب أن ينادونني بالثورة “أبو التاو”، مواليد محافظة إدلب جبل الزاوية.

متطوع سابق في صفوف الجيش السوري قوات خاصة اختصاص صواريخ م / د مالوتكا روسي الصنع.

تدربت قبل الثورة على رمي الصواريخ في كلية مدفعية الميدان في حلب ومن بعدها الفوج ٤٦ قوات خاصة بريف حلب الغربي قبل الإنشقاق من الفوج نفسه في بداية عام ٢٠١٢

رميت أول صاروخ مالوتكا في معركة البحث العلمية بريف حلب بذات القاعدة الذي كنت أمتلكها قبل الإنشقاق، وبعد الدعم الأمريكي للجيش السوري الحر كغرفة الموك والموم ودخول صواريخ التاوو إلى جبهات القتال رميت أول صاروخ تاوو في بداية عام ٢٠١٤ مع حركة حزم.

ماهي ميزات الأسلحة التي نفذتم تصويباتكم بها، وما هي الأمور التي تركزون عليها عندما تقومون بالقنص على أهداف ثابتة أو متحركة؟

قبل رمي أي صاروخ وعند مشاهدة الهدف يجب على الرامي أن لايتسرع ويتحلى بالصبر ويجب عليه أن ينفصل تماماً عن أجواء المعركة فالهدوء والصبر والتركيز الدقيق والعالي هي من أهم صفات القناص أو رامي صواريخ تاو.

عندما يحب أبو تاو أو أي مقاتل نوع من أنواع الأسلحة ويتقنه جيداً يصبح هذا النوع من السلاح جزء من ثورته فعليه أن يتقنه جيداً.

لقد شاركت بالثورة السورية ك رامي صواريخ مالوتكا/ تاو  وأُفضل صواريخ المالوتكا على التاوو ليست لأنها أفضل من صواريخ التاوو بل لأن صواريخ المالوتكا هي صناعة روسية وتدمر بها دبابة أو عربة روسية.

عند مشاهدة هدف ثابت أو متحرك على أرض المعركة، أي رامي يفضل الهدف الثابت على المتحرك لسهولة تدميره ولكن يجب على القناص أن يتعامل مع أي هدف يشاهده.

 قبل إطلاق الصاروخ على الهدف الثابت أو المتحرك أقول في نفسي إذا لم أدمر الهدف فسوف يقوم بالرمي على أصدقائي الذين يتواجدون في أرض المعركة ويعلقون الآمال على أبو التاوو لتدمير الأهداف.

من أجمل الأهداف التي دمرتها خلال مسيرتي في الثورة طائرتي ميغ ٢٣ في مطار حلب الدولي لقد ذهبت باتجاه المطار وشاهدت الطائرتين على مدرج المطار قمت بتجهيز القاعدة وتلقيم الصاروخ

 لم أضرب الهدف في البداية انتظرت نصف ساعة لقد جاءت سيارة عسكرية جهزت الطائرة بالوقود والقنابل ثم شاهدت الطيار السوري من منظار التاوو يصعد إلى حجرة الطائرة.

حبست أنفاسي وأطلقت الصاروخ كانت المسافة بيني وبين الطائرة حوالي ٣٤٠٠ متر أي خلال ١٥ ثانية سوف يدمر الهدف وبالفعل ما إن لامس الصاروخ الطائرة حتى اشتعلت بها النار وانفجرت.

أذكر أن الطيار كان ضابطاً في قوات الأسد قد قتل بصاروخ التاوو.

كم عدد الأهداف التي حققتموها في البر أو الجو إلى الآن؟

لقد دمرت ١٣٣ هدف منذ بداية استخدامي لصواريخ ال م / د كل الأهداف هي عسكرية على الجبهات وفي أرض المعركة.

ما رأيكم بالطائرات المسيرة التركية بيرقدار؟

أنا أحب الأسلحة وأحب مشاهدتها كثيراً لم أشاهد سلاح من قبل مثل الطائرات المسيرة التركية ” بيرقدار ” لم تترك لي أي هدف عسكري في جبهات ريف إدلب الجنوبي وسراقب لقد استطاعت خلال يوم واحد أن تحطم رقمي القياسي من خلال تدمير الأهداف.

ماذا تتوقعون ل سوريا في الأيام القادمة؟

لا أحد يستطيع التوقع ماذا سيحصل في سوريا، الشعب السوري يعقد الآمال كثيراً على الجيش التركي والجيش الوطني السوري ولن نخذل هذا الشعب بإذن الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى