العالمرئيسي

ليبيا..المجلس الرئاسي يؤكد عزمه توحيد المؤسسة العسكرية

أكد المجلس الرئاسي الليبي، الأحد، عزمه على توحيد المؤسسة العسكرية، ودعمه لمشروع المصالحة الوطنية التي ستمهد الطريق لإجراء الانتخابات في ديسمبر/ كانون أول المقبل.

جاء ذلك خلال زيارة أجراها عضوا المجلس موسى الكوني، وعبد الله اللافي صباح الأحد، إلى معسكر قوة مكافحة الإرهاب (تتبع الجيش) بمدينة الخمس شرقي العاصمة طرابلس، بحسب بيان للمكتب الاعلامي للمجلس الرئاسي، الذي يعتبر القائد الأعلى للجيش الليبي.

وذكر البيان أن عضوي المجلس (الكوني واللافي) أكدا على الاستمرار في العمل “على توحيد المؤسسة العسكرية، صمام الأمان لاستقرار ليبيا، ودعمه لمشروع المصالحة الوطنية التي ستمهد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي في ديسمبر المقبل”.

ويأتي هذا البيان عقب أسبوع من إعلان اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أن مليشياته لن تخضع للسلطة الحالية “مهما بلغت حنكة الكائدين في الخداع باسم المدنية”.

وأوضح البيان أن المجلس أبدى دعمه لقوة مكافحة الإرهاب بكل الإمكانيات حتى تتمكن من تنفيذ المهام الموكلة لها بكل احترافية في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.

وأشار إلى أن القوة التي تأسست عام 2016 عقب تحرير سرت من تنظيم داعش الإرهابي، وتضم أبناء ليبيا من كل المناطق، هي جزء من المؤسسة العسكرية الليبية التي يسعى المجلس لتوحيدها.

وأشاد الكوني واللافي بالجهود والتضحيات التي قدمها منتسبو الوحدة منذ تأسيسها أثناء حرب “البنيان المرصوص” وهزيمة تنظيم داعش ومساهماتها في دعم الاستقرار بالمنطقة، بحسب البيان.

وفي 18 ديسمبر/كانون الأول 2016 أعلنت حكومة الوفاق الليبية السابقة تحرير مدينة سرت من قوات “داعش”، عقب نحو 7 أشهر من عملية عسكرية أطلقها الجيش الموالي لحكومته، أسماها “البنيان المرصوص”.

ومنذ أشهر، شهدت ليبيا انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس/ آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة من قبل ملتقى الحوار الليبي برعاية أممية في جنيف، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى الانتخابات في ديسمبر/ كانون أول المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى