صادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية، على خطة تمويل مشتريات وزارة الدفاع، بقيمة تزيد عن 6 مليارات دولار.
وقال موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، الأربعاء “ستشمل الخطة، مشتريات في المجالات الجوية والرقمية والسيبرانية والدفاع الجوي والاستخبارات”.
وأشار إلى أن الصفقة ستتم مع الولايات المتحدة الأمريكية، دون توضيح موعد إبرامها.
وأضاف الموقع “من بين أشياء أخرى، سيتم شراء صواريخ اعتراضية متطورة من (نظام الدفاع الجوي ضد الصواريخ قصيرة المدى) القبة الحديدية، وسيتم ترقية الحماية ضد الصواريخ الباليستية”.
ولفت إلى أن اللجنة الوزارية اجتمعت، أمس الثلاثاء، لأول مرة منذ عامين، ووافقت على خطة تمويل مشتريات وزارة الدفاع.
وقال الموقع “الصفقة التي تم الترويج لها بجهد وقيادة وزير الدفاع بيني غانتس، تمت الموافقة عليها من قبل المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) قبل حوالي أسبوع ونصف”.
وأشار إلى أن أعضاء اللجنة قرروا دفع عملية شراء سرب جديد آخر من طائرات “أف 35” الأمريكية، مما سيرفع عدد طائرات من هذا الطراز إلى 75 طائرة.
ويتكون السرب من 25 طائرة.
وقال الموقع الإسرائيلي “وافق أعضاء اللجنة أيضا على شراء أربع محطات للتزوّد بالوقود من طراز (بيغاسوس) من طراز 46 KC للمهام بعيدة المدى و 4000 سلاح متقدم للطائرات المقاتلة”.
وأضاف “تتضمن الصفقة الاستحواذ على صواريخ القبة الحديدية المتطورة، وأحدث مكوّنات برمجية للنظام، بالإضافة إلى الجيل الجديد من نظام الدفاع الجوي الصاروخي (سهم 2)، وهو أكثر الصواريخ الاعتراضية تطوراً، ويشكل ترقية مهمة للحماية من الصواريخ الباليستية من إيران”.
وأشار إلى أن إجمالي التعاملات يقدر بأكثر من ستة مليارات دولار.
ونقل موقع “واللا” عن مصادر في وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إنه “تقرر شراء سرب آخر من طراز أف 15 في المستقبل، بعد توقيع سرب إضافي من طائرات مقاتلة من طراز أف 35 في إطار الصفقة الحالية”.
وأضافت المصادر، التي لم تكشف عن اسمها لموقع واللا “كان من الصواب تنفيذ الحصة التي خصصها الأمريكيون لبيع 75 طائرة من طراز أف 35، وبعد ذلك سنوقع على شراء طائرات أف 15، هذه الخطوة مدروسة جيدا من قبل وزير الدفاع والمدير العام للوزارة”.
وفي حال إتمام الصفقة العسكرية، فإنها ستكون الأولى، بين إسرائيل والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن.