قالت وكالة”أسوشيتد برس” إن الولايات المتحدة تنظر في إمكانية إقامة قواعد عسكرية إضافية في المملكة العربية السعودية على خلفية التوتر مع إيران.
وأوضحت الوكالة أن العسكريين الأمريكيين يدرسون إمكانية استخدام كل من ميناء ينبع على ساحل البحر الأحمر و مطاري تبوك و الطائف الدوليين.
وأشارت “أسوشيتد برس” إلى أن استخدام هذه المواقع من شأنه توسيع إمكانيات القوات الأمريكية في السيطرة على البحر الأحمر، الممر البحري الهام الذي “يتعرض لهجمات مكثفة باستخدام ألغام وسفن مسيرة ذاتيا من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران”.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، العقيد بيل أوربان، قوله إن دراسة إمكانية استخدام المواقع الثلاثة بدأت قبل أكثر من عام، وإن الحديث يدور عن “إجراءات تخطيط عقلانية” لا بد منها لجعل هذه المواقع في متناول القوات الأمريكية بشكل مؤقت أو في ظروف معينة “في حالات الطوارئ”.
وتفقد قائد القيادة الوسطى في القوات الأمريكية الجنرال كينيث ماكينزي الاثنين 3 مواقع في المنطقة الغربية من السعودية، مرشحة لأن تستخدمها القوات الامريكية.
وقال ماكينزي للصحفيين المرافقين له إن مياه الخليج ستكون منطقة نزاع في ظل أي صراع مسلح مع إيران، وبالتالي ينبغي النظر إلى أماكن أخرى بعيدة لإدخال القوات إلى مسرح العمليات.
وتملك الولايات المتحدة قواعد عسكرية عدة في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها “مجمع قرية إسكان” في السعودية، حيث يقوم خبراء أمريكيون بتدريب العسكريين السعوديين.