أعلنت الصين، معارضتها لتأسيس حوار عسكري بين الولايات المتحدة وتايوان، مؤكدة أنها ستقوم بالرد اللازم بناء على التطورات الناجمة عن ذلك.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونغ ينغ، الأربعاء، بالعاصمة الصينية بكين.
وأفادت متحدثة الخارجية بأن تايوان مسألة تتعلق بالسيادة الوطنية ووحدة الأراضي الصينية.
وأوضحت أن بكين ستقوم بالرد اللازم بناء على التطورات الناجمة عن ذلك الحوار، مشددةً أن بلادها ستصون سيادتها ومصالحها الأمنية بحزم.
كما دعت تشونغ ينغ الولايات المتحدة إلى قطع كافة أشكال العلاقات الرسمية والعسكرية مع تايوان.
وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية والعسكرية كلارك كوبر، صرح بأنه سيعقد اجتماعا ضمن إطار الحوار السياسي والعسكري مع تايوان في 6 كانون الثاني/ يناير، فيما أكدت السلطات التايوانية مواصلة التواصل عبر قنوات مختلفة من أجل تعزيز التعاون الوثيق في المجالات الأمنية والعسكرية والسياسية بين الطرفين.
وتشهد العلاقات بين الصين وتايوان توترا منذ عام 1949، عندما سيطرت قوات يقودها “الحزب القومي” على تايوان بالقوة، عقب هزيمتهم في الحرب الأهلية بالصين، وتدشين الجمهورية الصينية في الجزيرة.
ولا تعترف بكين باستقلال تايوان، وتعتبرها جزءا من الأراضي الصينية، وترفض أية محاولات لأنصار سلخها عن الصين، وبالمقابل لا تعترف تايوان بالحكومة الصينية المركزية.