أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الجمعة، أن الحلف سيوقّع مع أوكرانيا اتفاقًا لتعزيز تعاونهما في مجال مكافحة الهجمات الإلكترونية، ما سيمنح كييف حق الوصول إلى خبرة الحلفاء في مكافحة “البرامج الخبيثة”.
يأتي ذلك بعدما أعلنت أوكرانيا، الجمعة، أن عددًا من المواقع الالكترونية الحكومية تعرّضت لهجوم معلوماتي كبير، على خلفية توترات شديدة بين الدول الغربية وروسيا.
ولم تتبنّ أي جهة على الفور الهجوم، في وقت يتصاعد التوتر بين كييف وموسكو.
وأعلنت وزارة التربية والعلوم الأوكرانية على صفحتها في فيسبوك أن موقعها الرسمي “مغلق مؤقتًا بسبب الهجوم الشامل الذي حصل ليل 13-14 يناير”.
وتعذّر الدخول أيضًا إلى مواقع وزارات أخرى، منها وزارة حالات الطوارئ، بحسب فرانس برس.
ويسود قلق غربي بشأن حشد روسيا قرابة 100 ألف جندي قرب حدودها مع أوكرانيا.
وقال وزير خارجية بولندا، الخميس، إن أوروبا تواجه خطر الدخول في حرب، بينما قالت روسيا إنها لم تتخل بعد عن الدبلوماسية لكن خبراء عسكريين يجهزون خيارات تحسبا للفشل في تهدئة التوتر بشأن أوكرانيا.
وفي واشنطن، قال البيت الأبيض إن خطر الغزو الروسي لأوكرانيا لا يزال كبيرا في ظل انتشار قرابة 100 ألف جندي روسي، وستنشر الولايات المتحدة خلال 24 ساعة معلومات للمخابرات تشير إلى أن روسيا ربما تسعى لاختلاق ذريعة لتبرير الغزو.
وقال مايكل كاربنتر، سفير الولايات المتحدة لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، عقب محادثات مع روسيا في فيينا: “أصوات طبول الحرب تدوي عاليا، ولهجة الخطاب أصبحت أكثر حدة”.