نفت وزارة الدفاع التونسية، مساء الأربعاء، صحة تقارير إعلامية عن اعتزامها المشاركة في مناورات عسكرية بحرية تضم إسرائيل، وتنطلق في 28 يونيو/ حزيران الجاري.
وقالت الوزارة، في بيان: “خلافا لما يتم تداوله، نقلا عن وسائل إعلام أجنبية بخصوص مشاركة عنصر من جيش البحر التونسي في المناورة البحرية “SEA BREEZE 21” لحلف شمال الأطلسي بالبحر الأسود، تؤكد وزارة الدفاع الوطني عدم مشاركتها في هذه المناورة”.
وتخيم على الأوساط الشعبية العربية حالة غضب حادة من إسرائيل، منذ اعتداءاتها “الوحشية” الأخيرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما عدوانها العسكري على قطاع غزة بين 10 و21 مايو/ إيار الماضي.
ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 6 دول فقط، هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان والمغرب، علاقات رسمية ملعنة مع إسرائيل، التي تحتل أراضٍ عربية، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.
وفي وقت سابق الأربعاء، دعا أمين عام الحزب الجمهوري التونسي، عصام الشابي، عبر “فيسبوك”، رئيس البلاد، قيس سعيد، إلى تقديم توضيح حول تقارير إعلامية إسرائيلية عن مشاركة تونس في مناورات بقيادة الأسطول السادس الأمريكي، وبمشاركة “جيش العدو الصهيوني”.
و”سي بريز” هو تدريب عسكري سنوي متعدد الجنسيات، بدأ منذ 1997، وتشترك في استضافته الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا.
وقالت السفارة الأمريكية لدى كييف، مؤخرا، إن 32 دولة من 6 قارات ستشارك في مناورات هذا العام بـ5 آلاف جندي و32 سفينة و40 طائرة و18 فريقا للعمليات الخاصة والغوص.