قتل مدني وأصيب 3 آخرين بجروح في مدينة منبج السورية الخاضعة لسيطرة تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي، جراء فتح الإرهابيين النار على المتظاهرين الرافضين لعمليات التجنيد القسري.
وأفاد مراسل الأناضول الإثنين، أن سكان المدينة الواقعة على الضفة الغربية من نهر الفرات والمحتلة من قبل تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي منذ 2016، خرجوا بتظاهرات رافضة للتجنيد القسري الذي يفرضه التنظيم على أبناء المدينة.
وأضاف أن المئات من المدنيين في المدينة التي يشكل العرب منها نسبة 99 بالمئة، اجتمعوا للاحتجاج على المنظمة التي تحتجز الفتيات والفتيان لحمل السلاح.
وأشار إلى مقتل مدني وإصابة 3 آخرين بجروح نتيجة إطلاق النار من قبل إرهابيي “ي ب ك”، لافتا إلى أن حالة بعض المصابين حرجة.
وفي السياق ذاته، أكد بيان صادر عن عشيرة “البوبنا” العربية في منبج، دعمها الكامل للمطالب المشروعة التي نادى بها سكان منبج الذين خرجوا بمظاهرات حضارية وسلمية، رفضا لسياسة التنظيم الإرهابي.
ودعا البيان كافة أبناء العشائر العربية وكافة العشائر الأخرى من الكرد والتركمان والشركس بمساندة أبناء شعبهم للوقوف صفا واحدا من أجل حماية وجودها، مطالبين بخروج “ي ب ك” من المدينة وتسليمها لأهلها.
كما طالب البيان الدول الصديقة للشعب السوري و المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بتوفير الحماية لأبناء منبج وأهلها من خلال مراقبة سلوك التنظيمات الإرهابية التي لن تتوانى عن القيام بعمليات انتقام من المدنيين الذين قاموا بالاحتجاجات السلمية.
ويحاول التنظيم الإرهابي إشراك المدنيين في الأنشطة الإرهابية من خلال تجنيد الفتيات والفتيان من مواليد 1990-2003 قسرا في كل من عين العرب والقامشلي والمالكية والدرباسية والحسكة والرقة ودير الزور.
ويسيطر “ي ب ك” الإرهابي على مدينة منبج التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا منذ آب/ أغسطس من عام 2016، وتطالب تركيا الولايات المتحدة بإخراج الإرهابيين منها، لتشكيلهم خطرا على حدودها.