نشرت مجلة ناشيونال انترست تقريرا تحدثت فيه عن جيل جديد من الدبابات يعمل الجيش الأمريكي على طرحها ستتميز ب”قدرات هائلة “مقارنة بالجيل الحالي من الدبابات”أبرامز”.
ووفقا للتقرير، سيكون الجيل الجديد من الدبابات، قادرا على إطلاق أشعة الليزر، والتحكم في الطائرة المسيرة، والتحرك بسرعات أعلى، وتدمير المروحيات.
وسيتميز هذا النوع من الدبابات، أيضا، بأنه سيكون “بدون قائد”، أي يمكن تسيير بالدبابة عن بعد من دون وجود طاقم بشري في داخلها، وفي حال كانت الظروف آمنة، يمكنها حمل طاقم بشري كالدبابات العادية.
ومن المقرر أن يستبدل الجيش الأميركي دباباته الحالية من طراز “أبرامز” بالجيل الجديد بحلول عام 2040.
وقال مدير فريق مهام المركبات القتالية من الجيل التالي، العميد روس كوفمان، للمجلة الأميركية “بحلول 2030 سنكون وضعنا الخيارات أمام قادة الجيش لاتخاذ المسار الذي سنسلكه”.
وأضاف كوفمان لـ “ناشيونال إنترست”، “هذا يعني أول دبابة ستكون جاهزة بحلول عام 2024 أو 2025”.
وأشار العميد الأميركي إلى إن معايير اعتماد الدبابة القادمة، هي القدرات والسمات والخصائص التقنية التي تستطيع “تجاوز” قدرات الآخرين لعقود في المستقبل.
كما لفت تقرير “ناشيونال إنترست” إلى أن الجيش الأميركي يعمل بسرعة عالية على القدرات الروبوتية للدبابات، بحيث تكون قادرة على العمل بمستوى عال من التحكم الذاتي، بينما يكون العنصر البشري قادرا على اتخاذ القرار والتحكم وإصدار الأوامر.