أعلن الجيش الأمريكي، السبت، إرسال طائرة من طراز B-52 (ستراتوفورتريس) في 21 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري، من قاعدة جوية في ولاية “نورث داكوتا”، إلى الشرق الأوسط.
وطائرات استراتوفورتريس، هي قاذفات أمريكية استراتيجية بعيدة المدى، دون سرعة الصوت، وتعمل بالطاقة النفاثة.
ووصفت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، في بيان، السبت، مهمة الطائرة بـ”الطويلة”، مشيرة إلى أن هدفها “ردع العدوان، وطمأنة شركاء وحلفاء الولايات المتحدة”، دون الحديث عن مكان استقرارها بالشرق الأوسط.
والطائرة المذكورة قادرة على حمل ما يصل إلى 70 ألف رطل من الأسلحة، ولديها نطاق قتالي نموذجي يبلغ أكثر من 8800 ميل من دون الحاجة للتزود بالوقود الجوي.
وأوضحت القيادة أن “الولايات المتحدة لا تسعى لإحداث أي صراع، لكنها لا تزال ملتزمة بالاستجابة لأي طارئ حول العالم”.
وشددت على التزامها بالحفاظ على حرية الملاحة والتبادل التجاري في جميع أنحاء المنطقة وحمايتها.
وأضافت القيادة أن “المهمة المستمرة تثبت قدرة الجيش الأمريكي على نشر القوة الجوية القتالية في أي مكان في العالم في غضون وقت قصير والاندماج في عمليات القيادة المركزية للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليمي”.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متزايد بين واشنطن من جانب، وطهران وحلفائها، خصوصا في العراق، من جانب آخر، بالإضافة إلى أنباء غير مؤكدة عن هجوم أمريكي محتمل على إيران، قبيل انتهاء فترة الرئيس دونالد ترامب