العالمرئيسي

“أكسيوس”: جماعات أميركية تضغط لتأجيل أي مساعدات لأوكرانيا

ذكر موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي أن ائتلافاً، يضم أكثر من 12 جماعة محافظة قوية، يضغط على نواب الكونجرس لتأجيل النظر في أي مساعدات إضافية لأوكرانيا، وذلك لحين أداء النواب الجدد اليمين الدستورية في دورة الانعقاد الجديدة العام المقبل.

واعتبر الموقع في تقرير، الثلاثاء، أن هذا التحرك يُعد مؤشراً مبكراً على الضغط الذي من المتوقع أن يواجهه الجمهوريون من بعض حلفائهم الأكثر نفوذاً على مستوى القاعدة الشعبية، لاستخدام الأغلبية في مجلس النواب كحصن ضد تدفق أموال المساعدات الأميركية إلى أوكرانيا.

وبحسب رسالة إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفن مكارثي (جمهوري عن كاليفورنيا)، حثّت الجماعات المحافظة قادة مجلس النواب على “عدم التسرع في حزمة مساعدات كبيرة أخرى لأوكرانيا خلال جلسة في أواخر دورة الانعقاد الحالية”.

وجاء في الرسالة التي حصل عليها الموقع أن “أي حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا يجب أن تُناقش بدقة وتدرس، ويجري التصويت عليها في دورة انعقاد الكونجرس الـ 118”.ومن بين المنظمات الممثلة في الرسالة منظمة “أميركيون من أجل الازدهار”، ومؤسسة “هريتدج”، و”فريدوم ووركس”، ومعهد “الشراكة المحافظة”، ومعهد “أميركا أولاً للسياسة”، والعديد من المجموعات داخل شبكة “كوك”.

وتستهدف الرسالة على وجه التحديد حزمة مساعدات محتملة في جلسة بأواخر دورة الانعقاد الحالية، لكنها تُمثل المعارضة الأوسع والمتنامية للمساعدات الأوكرانية التي تُجسدها مشاعر السياسة الخارجية لشعار “أميركا أولاً” الذي تروج له القواعد الشعبية المحافظة، وهو ما يمكن تبسيطه في عبارة أن “الداخل الأميركي أحق بهذه الأموال من الخارج”.

“مصالح أميركا أولاً”وترى الجماعات المحافظة التي قامت بإعداد الرسالة أن إرسال المزيد من المساعدات إلى أوكرانيا “يتجاهل القيود المالية التي تواجه هذا البلد (الولايات المتحدة)”، وأن حلفاء الناتو الآخرين “لا يساهمون بحصتهم العادلة”، وأن إدارة الرئيس جو بايدن “لم تحدد أهدافاً نهائية واضحة بما فيه الكفاية للحرب”. وأضافت: “نتفهم الرغبة في مساعدة شعب أوكرانيا، إنهم ضحايا غزو روسيا الوحشي وغير الأخلاقي، ومع ذلك، لا تتغاضوا عن مسؤولية الكونجرس الأميركي في وضع المصالح الأميركية أولاً وقبل كل شيء عند تشكيل السياسة الخارجية الأميركية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى