أفادت شبكة CNN بأن وزير الدفاع الأمريكي لويت أوستن سيعقد الأسبوع القادم اجتماعا مع مدراء كبريات شركات الأسلحة الأمريكية، لدفع برنامج تطوير الأسلحة فرط الصوتية.
وأكدت الشبكة السبت أن كبار المسؤولين التنفيذيين من نحو 14 شركة تقدم خدماتها إلى الجيش الأمريكي، منها “لوكهيد مارتن” و”رايثيون” و”نورثروب غرومان” و”بوينغ” و”ليدوس” و”أيروجيت روكيتدين” و”بي أيه إي سيستمز” و”إل 3 هاريس”، دعوا إلى الاجتماع الذي من المقرر أن يعقد الخميس القادم.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين تنفيذيين في اثنتين من الشركات الدفاعية المدعوة للاجتماع قولهما إن هدفه يكمن في “إشعال النار تحت الصناعات فرط الصوتية بأكملها” و”تشجيع الصناعة على رفع وتيرة جهودها” في هذا المجال.
وفي حين أن شركات الدفاع عادة ما تكون مسؤولة عن تصنيع الأسلحة وأنظمتها، فإن الجيش الأمريكي هو المسؤول في الغالب عن الاختبار والإطلاق، كما قالت “سي إن إن”.
وبحسبها: “ستدير الاجتماع هايدي شو مساعدة وزير الدفاع الأمريكي، والمسؤولة عن مشاريع البحث والتطوير، التي صرحت أن الجيش الأمريكي يحاول جاهداً الضغط على المتعاقدين لتطوير أسلحة فرط صوتية. وأنه لا يوجد جدول زمني صارم بدون بعص العقبات”.
